Saturday, March 7, 2009

أطفال غزه يتسآئلون؟؟؟.....أين السعاده؟؟




إن الطفل الفلسطيني فقد أهم ركنين في حياته، وهما الشعور بالأمان بسبب الغارات والقصف والدمار، والشعور بالبهجة والسرور..عندما يرى الطفل أن والده الذي في نظره يمثل «رمز القوة والرجولة والصلابة عاجزاً، وغير قادر على توفير الأمان، فإنه يشعر بحالة من الاغتراب». و استناداً الى معطيات دراسة أجرتها المؤسسة التي يرأسها، فان 45% من الأطفال قالوا إنهم شاهدوا جنود الاحتلال وهم يضربون آباءهم ويهينوهم أمام أعينهم. وايضا أن «لجوء الأطفال الفلسطينيين للتنظيمات الفلسطينية يعكس رغبتهم في نيل هوية جديدة قوية تستطيع أن تحميهم». و أن ما جعل الأمور تزداد تعقيداً هو حقيقة أن الأطفال الفلسطينيين بسبب الحصار يعانون من حالة مزمنة من سوء التغذية التي تؤثر على ذكائهم، الأمر الذي وجد تعبيره في حقيقة أن 15% من أطفال غزة يعانون من خلل في القدرات العقلية سببه سوء التغذية. وايضاالكبت والعنف المتراكم داخل الطفل الفلسطيني أثرا على قواه العقلية وإبداعه، وجعلاه يلجأ إلى طرق وأفعال متطرفة يعكس من خلالها ما في داخله من ألم وإحباط. ولكي يدلل على صحة استنتاجه هذا، أشار السراج الى أنه في الانتفاضة الأولى كان الأطفال الفلسطينيون يرمون الحجارة على الجيش الإسرائيلي، ولكن في الانتفاضة الثانية كبر هؤلاء الأطفال ليصبحوا «استشهاديين». إضافة إلى أن ما يقارب 36% من الأطفال الذكور الذين تتراوح أعمارهم ما بين 8 ـ 12 عاما، و17% من الإناث أصبحوا يتمنون الموتَ في عمليات فدائية ضد جيش الاحتلال.


















No comments:

Post a Comment